الرياض :
“التطوع إنسان والإعلام بيان” انطلق مساء أمس مواكبة للاحتفالات الدولية بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع الذي يواكب الخامس من ديسمبر بمطعم نزومي بالرياض حيث يهدف إلى تعريف رواد الإعلام الحديث ونخبة من الإعلاميين المتميزين والرائدين من الكُتاب بمسارات التحول والتمكين لإضاءة مبادرات وبرامج الجمعية عبر سماعهم عن رحلات بر بأجر وقصص معاناة مرضى ألزهايمر وذويهم وإصغائهم لمجلس إدارة الجمعية ومجلسها الاستشاري وفريق عملها عن ما تقدمه الجمعية من خدمات شاملة لمريض ألزهايمر و عن مسيرة عطاء الجمعية التي كان لها دوراً ريادياً في تغيير واقع مرضى ألزهايمر مع صناع القرار اللذين يشاركون بدورهم مع الحضور وتعريف متابعيهم بما تم تحقيقه وما تعمل عليه الجمعية حالياً في الأفق القريب.
كما تضمن هذا اللقاء استضافة أبرز الأطباء والمتخصصين للحديث عن الجانب الطبي العلمي لمرض ألزهايمر وتوعية رموز الإعلام بأبعاد هذا المرض أملاً في تسخير طاقة جيل واعي من الشباب لخدمة بلادهم والاستفادة من طاقاتهم الإعلامية المبدعة وتسخيرها لدعم هذه القضية والوصول من خلالهم لكل من يرعى مريضاً بألزهايمر وذلك للوقوف النفسي والمعنوي معهم في محنتهم.
كما استعرض هذا اللقاء معروضات لمسارات الجمعية المتعددة والتي تتضمن عدة مسارات أولها “مسار مساعي” مع صناع القرار بإشراف اللجنة التنفيذية التي تنصب مهامها على التخطيط العام ومتابعة برامج الجمعية ضمن الصلاحيات المفوضة لها من قبل مجلس الإدارة واقتراح الأهداف الإستراتيجية والأولويات بالإضافة إلى الإشراف على إدارة برامج التوعية والتثقيف وتنمية الموارد المالية بشكل عام وبرامج التطوع، حيث سعت اللجنة فيه لاستقطاب الخبرات العالمية والبدء من حيث انتهى الآخرون وعربت أدوات التشخيص والعلاج ولشمول مرضى ألزهايمر ضمن التأمين الصحي وحفزت عدداً من المستشفيات لإنشاء العيادات المتخصصة وكما استصدرت فتوى سماحة مفتي عام المملكة باستحقاق مرضى ألزهايمر للزكاة واستقطاب الخبرات العالمية في مؤتمرات ألزهايمر العالمية.
وثانياً “مسار ترياق” الذي يخدم مرضى ألزهايمر بإشراف اللجنة العلمية التي تشرف على الجوانب العلمية والبحثية ذات العلاقة المباشرة بمرض ألزهايمر في أنشطة الجمعية كمشروع أطباء زائرون الذي أقيم باثني عشر مدينة في مناطق المملكة المختلفة التي تفتقر للأطباء المتخصصين بتشخيص وعلاج مرض ألزهايمر، ويقدم لهم الرعاية المنزلية من أجهزة ومعينات طبية وأدوية ومستلزمات الصحية وكما افتتح عيادة مجانية
لتشخيص ذوي الدخل المحدود وتوفير أساور التتبع ولباس التقوى لمرضى المراحل المختلفة وإطلاق مبادرة رحلات الخير يوم ترفيهي اجتماعي لمرضى ألزهايمر وكسوة الشتاء إلى جانب رافعة ألزهايمر التي تقوم بنقل المرضى من المنزل والى المستشفى لتلقي العلاج الأمثل حيث تصمم هذه الرافعة لنقل المرضى بمواصفات تواكب البيئة الداخلية للسيارة التي تخدم جميع احتياجات المريض ومن يرافقه وبرنامج نرعاهم لنحميهم لتوفير عاملات مدربات لمرضى ألزهايمر،
وثالثاً “مسار معين” لمقدمي الرعاية لمرضى ألزهايمر بإشراف لجنة الدعم الاجتماعي التي تقديم الدعم بجميع مجالاته المختلفة (المادي والعيني والاجتماعي والقانوني) للمستفيدين منه ليحقق الخدمة المطلوبة والمثلى مع مريض ألزهايمر ومن يرعاه كالبرامج والخدمات التي تقدم لمن يرعى مصاباً من ورش عمل والتي فاقت 90 ورشة كبرنامج عون التدريبي وبرنامج رد الجميل والتدريب الإلكتروني والجلسات النفسية المجانية وبرنامج لنتم دينهم ومشروع رفقة التكاملي الاجتماعي والاستشارات القانونية،
ورابعاً “مسار واعي وراعي” بإشراف اللجنة التنفيذية حيث أن هذا المسار سعى ومزال يسعى لتوعية المجتمع كمشاركة الجمعية بالمؤتمرات المحلية والعالمية كما حققت أول عضوية لجمعية خيرية بمنظمة عالمية “منظمة ألزهايمر العالمية” وإطلاق الحملة الوطنية للتوعية بمرض ألزهايمر والمشاركة بالندوات والمحاضرات والملتقيات التوعوية والتثقيفية بالمرض وتنفيذ عدد من الأفلام والمقاطع التلفزيونية التي تهدف إلى التعريف بالمرض وكيفية التعامل مع مرضى ألزهايمر كما دشنت فيلم “آل زهايمر” وإصدارات الجمعية وطباعة عدد من النشرات والمطبوعات المتعلقة بالمرض ،
وخامساً “مسار مبادر” المندرج تحت لجنة العضوية والتطوع التي تهدف إلى تحرير إمكانيات الأعضاء والمتطوعين من خلال خلق فرص وإيجاد بيئة تحتضن مشروعات ومبادرات عالية الجودة في عدد من المجالات في برامج التنمية الاجتماعية وتفعيل العضوية التي تخدم فيها قضية ألزهايمر ورسالتها وكذلك في تفعيل برامج التنمية الشخصية لعدد من المجالات (الأكاديمية، الصحية ،البحث العلمي) بحيث يصبح الأعضاء ومتطوعو الجمعية هم الأفضل من حيث المهارات والقدرات والخبرات في تنفيذ المشاريع والمبادرات، وهي عبارة المبادرات والاحتفالات التي أقيمت بالشهر العالمي لألزهايمر (كرنفال شعلة عطاء-قرية ألزهايمر-سماء البنفسج) وإصدار دليل التطوع وميثاق التطوع كما أطلقت مبادرة مزولة وهي أول مبادرة تطوعية عربية من نوعها والتي انطلقت من أعضاء وعضوات الجمعية من خلفيات مختلفة تحت مظلتها وذلك لتسخير مواردهم وإمكاناتهم من أجل رفع الوعي بمرض ألزهايمر ومبادرة صله وهي عباره عن تشكيل أسره بديلة لنزيلات دور الرعاية الاجتماعية وذلك لدعمهم النفسي والمعنوي ومبادرة مواساة الذي تقدم زيارات للمرضى المنومين بالمستشفى لفترات طويله والمساندة المعنوية لمقدمي الرعاية في تقديم واجب العزاء ،
وسادساً “مسار إيراق” بإشراف لجنة الوقف وتنمية الموارد المالية التي تشرف على جلب الموارد المالية واستثمارها ودعم أوقاف الجمعية من خلال تنمية الموارد المالية المتاحة ووضع قوانين ومهام وصلاحيات للإشراف على الحسابات ومتابعة الاستثمارات حيث أطلقت وقف الوالدين بمساريه، المالي والاستثماري والمسار الثاني الخدمي الاجتماعي وبرنامج الشراكات الاستراتيجية والجمعيات العمومية حيث شاركت الجمعية في العديد من الجوائز المحلية والإقليمية وتميزت في عدد من البرامج التي توجت بجوائز.