نظراً لطبيعة مجتمعنا المترابط الحريص على تقديم أفراده بالصورة الأمثل، وتكتم الكثيرين على بعض الأمراض التي تصيب أقاربهم، ولا سيما إذا أثرت على تصرفاتهم أو حكمهم على الأمور، فإن إنشاء الجمعية جاء لكسر حاجز الصمت والخجل، وإضاءة المساحات المحيطة بالمرض لتكوين وعي عام يخدم المرضى وذويهم، ويتوجه لصناع القرار لكي يدركوا أبعاد المرض وتأثيره وتكاليف علاجه وصولاً إلى تقديم الرعاية والعناية للمرضى والمهتمين بشؤونهم، لذلك كانت البدايات والتأسيس للجمعية عام 1430هـ-2009م.