يعمل الدكتور سوجايا بروفيسورآً في جامعة سنترال فلوريدا. اهتماماته الأساسية تكمن في علاج أمراض الأعصاب بواسطة تقنية الخلايا الجذعية، وعرضت أعماله في الجامعة من قبل وول ستريت جورنال ووسائل إعلام أخرى. كما يعمل الدكتور سوجايا مديراً لمختبر الخلايا الجذعية ومديراً لإتحاد علم الأعصاب في منطقة وسط ولاية فلوريدا، حيث يتكون مختبره النشيط جداً من ٢٦ فرداً في مركز العلوم الجزيئية البيولوجية في كلية الطب.
قدم فريقه ٣١ براءة اختراع منذ انتقاله الى جامعة سنترال فلوريدا عام ٢٠٠٤. بالإضافة الى ذلك فأنهم يقومون حالياً على إدارة بحث جديد من نوعه على الحيوانات لعلاج الأمراض العصبية بما في ذلك مرض الزهايمر، ومرض الباركينسون، والسكتة الدماغية باستخدام الخلايا الجذعية البشرية مما يؤدي الى إزالة القضايا الأخلاقية والكثير من المخاوف الأخرى المرتبطة بالخلايا الجذعية الجنينية.
من أهداف هذا البحث هو إنتاج خلايا دماغية من الخلايا الجذعية البالغة الخاصة بنفس المريض، وزيادة الخلايا الجذعية الذاتية عن طريق تناول الدواء في جسم المريض. وقد نجح الفريق مؤخراً في انتاج خلايا شبكية العين وخلايا الشعر الداخلية من الخلايا الجذعية البشرية البالغة لعلاج فقد البصر وفقد السمع.
عاش الدكتور سوجايا منذ طفولته في يوكوهاما اليابان، وحصل على شهادة الصيدلة من جامعة طوكيو حيث حصل أيضاً على شهادتي الماجستير والدكتوراه. تلقى تدريبه ما بعد الدكتوراه لدى الدكتور إيزيو جياكوبيني الذي قام ببناء قاعدة لعلاج مرض الزهايمر الحالي بالكولينيستريز في جامعة الينوي الجنوبية (١٩٨٨ ـ ١٩٨٩)، حيث أظهر أن نوع معين من المستقبلات الكولينية منخفضة في مرض الزهايمر (دراسة بشرية). بعدها عمل الدكتور سوجايا أستاذاً محاضراً لثلاث سنوات في الجامعة التي تخرج منها وخاصة بعد أن حصل على منحة من الحكومة اليابانية لإنشاء معهد جديد.
إنتقل بعدها للعمل في مستشفى مايو كلينيك في جاكسونفيل عام ١٩٩٢ حيث قام بتوسيع بحثه في مجال التقنيات البيولوجية الجزيئية وقدم فرضية تفعيل الدبقية كآلية من الانتكاس العصبي (دراسات حيوانية وبشرية). بعد اكمال تدريبه، أصبح الدكتور سوجايا أستاذاً مساعداً في علم الصيدلة واستشاري مشارك، وأصبحت مقالته في الصفحة الأولى من بحث الدماغ الجزيئية. ثم انتقل إلى قسم علم النفس في الكلية الطبية جامعة الينوي في شيكاغو عام ١٩٩٧ حيث عمل أستاذاً مشاركاً في علم وظائف الأعضاء والفيزياء الحيوية، وطب العيون والهندسة الحيوية.
وهناك زاد من مجال بحثه لبيولوجيا الخلية الجذعية العصبية. تلقى كتاباته عن تحسين الذاكرة في الحيوانات المسنة من خلال زراعة الخلية الجذعية البشرية، قبولاً حسناً من المجتمع وذكرت في صحيفة واشينطون بوست، وقنوات ال بي بي سي، وال ان بي سي، وال اي بي سي، وفي وسائل إعلام عالمية أخرى. وأظهرت لأول مرة إمكانية استخدام الخلايا الجذعية البشرية لعلاج مشاكل الذاكرة المرتبطة بالعمر كنتيجة لهذه الدراسة.