المنظمون والمشاركون :
	الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر
	الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر هي الجمعية الأولى من نوعها التي تعنى بالمصابين بهذا المرض الذي يكتنفه الكثير من الغموض والذي اكتشف في العام 1906 على يد عالم ألماني سمي المرض باسمه. ويعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعا وإثارة للقلق مع تقدم الانسان في العمر , خاصة في ظل غياب أي عقار سوف للقضاء عليه , والسيطرة على عملية التدمير التي يسببها للذاكرة . ولم تحدد أسباب الاصابة بهذا المرض بعد الا أن الاحصاءات تشير الى ان المرض يتضاعف كل خمس سنوات بين الافراد الذين تجاوزوا ال 65 عاما , فيما وجد ان نصف الذين تجاوزوا ال 85 عاما مصابون به . لذا كان لابد من التفكير في انشاء جمعية خيرية الهدف منها نشر الوعي بين أفراد المجتمع السعودي عن حقيقة هذا المرض وازالة الكثير من الغموض والأفكار المغلوطة التي يتداولها الناس عن هذا المرض , بالاضافة الى تقديم الدعم العلاجي والنفسي لفئات من المصابين بالمرض ولذويهم من مقدمي الرعاية لهم , كذلك التأكيد على غرس مبادئ العمل التطوعي بين فئات الشباب والفئات الأخرى الراغبة والقادرة على ذلك . وأخيرا فإن للجمعية دور في حث قطاع الأعمال على الوفاء بمسؤولياتهم الاجتماعية عن طريق دعم الأعمال الخيرية والتي تساعم في رفع الوعي بين أفراد المجتمع من جهة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لمن يحتاج إليه
	مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
مؤسسة حكومية علمية بحثية مستقلة، ملحقة إدارياً برئيس مجلس الوزراء، وتتركز أهدافها في دعم البحث العلمي للأغراض التطبيقية، وتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجالات العلوم والتقنية التي تهم المملكة، بما يتواكب مع التحديات التي تواجهها، والمتغيرات العلمية العالمية، من أجل بناء اقتصاد وطني متطور مبني على المعرفة .وتضطلع المدينة بمهمة تخطيط سياسات تنمية العلوم والتقنية والابتكار في المملكة، ودراسة ومعالجة قضاياها الحيوية المختلفة وتطوير أساليب ومناهج وآليات تخطيطها بما يتواكب مع المتغيرات العلمية والتحديات التي تواجهها المملكة. وتسعى ضمن خطة وطنية طموحة تدعمها المدينة مالياً وفنياً لنقل التقنية من المعامل والمختبرات إلى السوق السعودي والعالمي، في خطوة تأتي انطلاقاً من المساعي الجادة التي تبذلها المملكة نحو تفعيل دور الاقتصاد المعرفي.